الدول العشر الأكثر حفاظا على البيئة

يمكن تحويل الطاقة الكيميائية المختزنة في بطارية الجيب إلى ضوء. كما تتحول الطاقة الكيميائية المختزنة في بطارية الرصاص إلى طاقة كهربائية. أو تحويل طاقة أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية عن طريق لوح ضوئي. أو التسخين بحرارة باطن الأرض أو بطاقة المد والجزر أو بالطاقة البيولوجية.

- كمية الطاقة الموجودة في العالم ثابتة على الدوام، فالطاقة لا تفنى ولا تُسْتَحْدَث من العدم "قانون مصونية الطاقة"، وإنما تتحول من شكل إلى آخر. وعندما يبدو أن الطاقة قد استنفذت، فإنها في حقيقة الأمر تكون قد تحولت إلى صورة أخرى، لهذا نجد أن الطاقة هي القدرة على القيام بعمل ما تكون نتيجته مثلا طاقة حركية أو طاقة إشعاعية. فالطاقة التي يصاحبها حركة يطلق عليها طاقة حركة. والطاقة التي لها صلة بالموضع "الجاذبية".

- الطاقة توجد في عدة أشكال كالطاقة الميكانيكية "حركية"، والطاقة الحرارية ، والطاقة الكيميائية، والطاقة الكهربائية، والطاقة الإشعاعية.

- أثبت "ألبرت أينشتاين" تكافؤ المادة والطاقة في نظرية النسبية ، أي يمكن تحول المادة إلى طاقة وهذا ما يحدث في الشمس "اندماج نووي".

- في الآونة الأخيرة تعاظمت الأصوات التي تنادي بتخضير الأرض باستخدام موارد الطاقة البديلة، من أجل التصدي للتغيرات المناخية. الكثير من الناس ومن جميع أنحاء العالم بدؤوا يُحاولون تقديم شيء ما في هذا المنحى، وراحوا يحاولون التصدي إلى كل سلوكية تسيء إلى مناخ الأرض؛ فبدؤوا يَرْكَبُون السيارات التي تسير على الطاقة الشمسية، أو السيارات الكهربائية، ويستخدموا الريح في توليد الكهرباء، ويستعملوا "المنظفات الخضراء- الأخضر هو مصطلح بدأ يشير في معناه الدلالي إلى كل شيء طبيعي ولا يضر بالإنسان-، وهنا المقصود بالمنظفات الخضراء أي التي لا تضر بالإنسان".

- لقد لوحظ أن المجهودات الفردية في الحفاظ على بيئة نظيفة لم تستطع أن تقدم كثيرا، فبدأت الحكومات تزيد من مجهوداتها من أجل التصدي للعوامل التي تخرب بيئتنا الجميلة من حولنا.

- بعض الحكومات كانت دوافعها في هذا الاتجاه أكبر بكثير من غيرها، لماذا؟ لأنهم أصبحوا مهددين مباشرة بظاهرة الارتفاع الحراري، و أوضح مثال على ذلك "النرويج"، وغيرها من دول شمال أوربا، حيث طالتهم ظاهرة الارتفاع الحراري بمقدار 5.2 درجة مئوية؛ والجليد والثلج الذي يغطي الجبال والمنحدرات بدأ منذ عدة سنوات بالذوبان.

- في استعراضنا لهذا الموضوع نلقي شيء من الضوء على الدول العشرة الأكثر نجاحا في مجال تخضير الأرض والحفاظ على نواميسها البيئية مصانة من عبث الإنسان والمواد الكيميائية الضارة والانبعاثات الحرارية.

- لقد ابتكرت هذه الدول أساليب ذكية للتصدي لانبعاثات الكربون والكبريت، وبذلك ساهموا في الحفاظ على هواء نظيف.

- المؤشرات التالية مجتزئه في معظمها من دراسة نشرتها جامعة "يِلْ- Yale" في الولايات المتحدة، إضافة إلى هيئات علمية أخرى.

منقول