الجمعة، 27 أبريل 2012

الماسونية في مصر و بلاد العرب

الماسونية في مصر و بلاد العرب 

 

عن الماسونية في مصر و بلاد العرب



أقامت الماسونية حفلها الأعظم الذي رتبت له منذ زمن بعيد في 31 ديسمبر 1999 عند أهرامات الجيزة والتي علمنا مما سبق مدى أهميتها لهم. رتب هذا الحفل تحت دعوى أن وزير الثقافة المصري هو الذي دعا له وأنه (كذبا) هو صاحب فكرة وضع القمة الذهبية للهرم. وقد ذكر وزير الثقافة ذلك لصحيفة الأهرام المصرية في معرض حديثه عن الحفل قبيل إقامته. وقد أجاب حين سأل عن ضرورة القمة الذهبية رغم استخدام الماسونية لها، بأنه هل من المنطقي ألا نستخدم الهرم رمزا إذا ما استخدمته الماسونية. كما نفي صلة الحفل بالماسونية. ثم عاد في حديث لمجلة الأهرام العربي في 1 يناير 2000- العدد 145 وقال: "إن فكرة الاحتفالية حدثت بالمصادفة حينما كان في فرنسا قبل عامين ونصف العام، وسألوه هناك عن ترتيبات مصر للاحتفال، وكان السؤال مفاجئا، وسطعت على الفور في ذهني فكرة وجدتها مناسبة لمفاجأتهم، وإحداث صدمة لهم، فقلت لهم: إن الهرم الأكبر ينقص تسعة أمتار وسنستكمله بهريم ذهبي صغير فوق قمته، وفور أن نطقت الفكرة حتى وجدتهم غارقين في بحور الدهشة...". وهذا هراء محض لأنه تم حشد الناس لتقبل فكرة الهريم الذهبي من خلال أفلام السينما فبل ذلك. ففي فيلم The Mummy تحولت الكرة الأرضية وهي شعار شركة يونيفرسال إلى شمس تسطع على قمة ذهبية للهرم وكان ذلك قبل احتفالات الألفية. كما أنه كان معروفا منذ منتصف ثمانينيات الفرن العشرين أن حفل الماسونية الأعظم سيعقد عند أهرامات الجيزة في الألفية أي قبل أن تسطع الفكرة في ذهن الوزير العبقري بسنوات عديدة.
ثم ذكر الوزير كلاما يناقض نفسه فقال: "قالوا إن مخرج الحفل جان ميشيل جار ماسوني، وسيخرج الحفل وفقا للتقاليد الماسونية. وهذا كلام عار تماما من الصحة، وهو نفسه أكد مرارا أنه ليس ماسونيا، وهو لا يستطيع أن ينفي ذلك، لو كان عضوا في جماعتهم لأنه سيؤذى..." وهكذا فإن الوزير قطع بأن جان ميشيل ليس ماسونيا (رغم ورود اسمه في قوائم الماسون المنشورة) ثم ناقض الوزير نفسه بقوله إن جان ميشيل سوف يؤذى إذا اعترف فمن أين تيقنت أيها الوزير إذا؟
ثم لم يتذكر الوزير الحكمة القائلة بتذكر الإنسان لما قاله من أكاذيب حتى لا يقول عكسها. فبعد أن ذكر لصحيفة الأهرام في صفحتها الأخيرة قبيل الحفل أنه لا علاقة له بالماسونية عاد وقال للأهرام العربي: "أي شئ آخر تبقى عن الماسونية، سأقول لكم إننا رفضنا حتى أن يأتوا إلى سفح الهرم لمشاهدة الاحتفال مثلهم مثل أي متفرج، بل وصل الأمر إلى ممارسة ضغوط سياسية علينا فقد كلمني كثيرون من أعضاء الكونجرس للسماح بتخصيص خيمة للماسونيين لكي يشاهدوا الاحتفالية، لكننا رفضنا رفضا قاطعا في كل مرة رغم الضغوط الكثيرة." وهكذا أنكر الوزير ماسونية العرض ثم ذكر الضغوط الماسونية في الحديث الآخر وكأن الماسون سيحضرون حفلا للأطفال وليس حفلهم الأعظم.
ولنعد لفكرة الهريم الذهبي. تعود الفكرة لمصر القديمة حيث تقول أسطورة الخلق بأن العالم كان بحرا ساكنا ثم فجأة ظهر شكل هرمي يعرف بالبنبن وفوق قمة هذا الشكل ظهر طائر الفينيق (الفينيكس) وهو رمز ماسوني معروف للطقس الاسكتلندي. ثم تحول إلى إله الشمس رع، وطبعا لا نزال نتذكر كون الشمس هي رمز إبليس في الماسونية. فما هذه الأساطير إلا ما أدخله عدو البشر في أذهان القدماء من شعوب العالم لكي يضلهم ويقودهم لعبادته بدلا من رب العالمين.
أما الحفل ذاته فكان ماسونيا خالصا، ولنلخصه في النقاط الآتية:
· كان الحفل يدعى أحلام الشمس الإثنى عشر. فرمز لإبليس بالشمس وقبائل إسرائيل الاثنى عشر.
· في بروفات الحفل رسم على الأهرامات عينا واحدة وهي رمز النورانيين. غير أنه لم يتمكن من رسمها في الحفل الرئيسي الذي نزل فيه ضباب كثيف غطى قمة الهرم ومنعه من تنفيذ القمة الهرمية بالليزر والتي كانت ترمز لانتهاء مهمتهم (كما ترى على ورقة الدولار الواحد).
· فضلا عن الرموز الماسونية مثل البوابة والعين والنار وغيرها التي رسمت على الهرم، قام في الحلم السادس (الصوت) بإسماع الحاضرين- الذين صفقوا طويلا- صوت أم كلثوم وهي تقول:
وعلمنا بناء المجد حتى أخذنا إمرة الأرض اغتصابا
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وهو هنا لا يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان كاتب القصيدة أحمد شوقي يعنيه، بل هو يقصد إبليس الذي علم البنائين الأحرار (الماسون) التخطيط حتى سيطروا على الأرض ظلما وعدوانا.
· كان ختام الحفل يمثل حجا ماسونيا إلى الأهرامات فالأعلام مرفوعة والناس تمضي في ركب طويل.
· كان الحفل الذي حضره مبارك في العشر الأواخر من رمضان، وقد شربت فيه الخمور وارتكبت الموبقات لأن تدنيس المقدسات هو قربان للشيطان.
· نشرت جريدة الشعب صورا لأجانب أثناء الحفل وقد طمسوا إحدى العينين لكي يبدوا عليهم العور مثل الدجال.


عين في الهرم






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نجمة داود كبلورة ثلجية على الهرم






العين في الهرم على شاشة العرض




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الشمس والبوابة مرسومان على الهرم




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




المزيد من العيون في الهرم




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إعلان الحفل الشمس تحيط بالهرم بينما تعلو قمة الهرم عين حورس




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 








المزيد من العيون








أعمدة إضاءة هرمية






أنوبيس في الحفل: ألهة برؤوس حيوانات






رمز النار






غلاف ألبوم Aero وغرام باستخدام العين






ما دخل الزواحف بتاريخ مصر يا وزير الثقافة؟






الجرس: رمز ماسوني




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحج الرمزي للأهرامات




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 




















الضباب غطى الهرم












العين داخل الهرم بالإضاءة








الين واليانج (الخير والشر): الشيطان يمثل الخير وأدوناي يمثل الشر كما ذكر ألبرت بايك








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 








رسوم توضيحية لدرجات الماسونية والمنظمات التابعة. 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةبعض صور الماسونية في العالم الإسلامي. 


في افتتاح معبد قادياني


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












إدريس بك راغب الأستاذ الأعظم للماسونية المصرية










محفل مصري في عهد الملكية




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ماسونية لبنان في 2004






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نظام الدجال (أو الشيطان) وفقا لما صرح به وليام شنويبلين عضو النورانيين من الدرجة الرابعة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المحفل الماسوني الذي حكم مصر!



إبراهيم عيسى يكتب :






ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


مربكة هذه الدراسة ومرهقة وصادمة ومحيرة وموترة كذلك.
كلما عبرت من صفحة إلي أخري انتابتك هذه الأسئلة العميقة الآسرة في حياتك، هل ما نعيشه مجرد خدعة؟ هل هناك مؤامرة منذ مئات السنين تقود مصر وتنقاد لها ونحن غفل أو مستغفلون؟
مشكلة هذه الدراسة ليست في معلوماتها الموثقة ولا الحقائق التي تزيح عنها التراب وتنزعها من مخابئها بل في مدي فرط معلوماتها المزعجة التي تدفعك إما إلي الشك في كل هذه المعلومات (رغم ثبوتها السخيف!) أو أن تسلم بقنوط بأن رجال مصر الكبار المؤثرين القادة والفاعلين في تاريخنا كانوا إما أنهم ضحكوا علينا أو كانوا مضحوكاً عليهم.
الدراسة تحمل عنوان (الماسونية والماسون في مصر) وهي في الأصل رسالة ماجستير نالها المؤلف وائل إبراهيم الدسوقي بإشراف واحد من أساتذة التاريخ الكبار هو دكتور أحمد زكريا الشلق وصدرت كتابا عن سلسلة مصر النهضة بدار الكتب.
ولعل الجميع قد صادف يوماً تعبير الماسونية في حياته مذكوراً بالسب والاتهام وملحقا بالطعن والرجم، وبينما يظل تعريف الماسونية غامضاً عند الكثيرين فإنهم يحتفظون بصورة نمطية عنها شديدة السوء والسواد، وبعيدا عن أصول لفظ الماسونية والتي تعني «البناء الحر» ومن ثم فالماسونيون هم البناءون الأحرار،
والماسونية تنظيم رغم علانية وجوده في بعض الدول فإنه تنظيم سري عالمي له طقوسه وقواعده الخفية وتركيبته صارمة وهياكله التنظيمية شديدة السرية والتعقيد وهو تنظيم متهم بأنه يدير العالم عبر محافله السرية التي تضم قيادات وشخصيات من جميع بلاد الدنيا تحت شعارات أخلاقية،
لكن السؤال الآن: هل الماسونية كانت قريبة جدا من مصر؟
العجيب أن دراسة وائل إبراهيم الدسوقي تقول إنها ليست قريبة من مصر فقط بل لعلها نشأت في مصر أصلاً!

لكن متي نشأت "المحافل الماسونية" في مصر؟
يقول وائل الدسوقي إن ترجيحات كثيرة تقول إن المحافل بدأت فعليا مع الحملة الفرنسية إلي مصر وتأسس معها محفل فرنسي للماسونية وهو ما صبغ نشأة الماسونية كلها بمحافلها بالطابع الأجنبي داخل القاهرة والإسكندرية وعواصم الأقاليم المصرية كذلك سواء في طنطا أو المنصورة أو الزقازيق، وضم أجانب إلي جانب مصريين كثيرين من رموز المجتمعات ووجهاء البلد وأعيانها وسياسييها ومثقفيها بل وشيوخها


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
شعار الماسونية في مصر


ولكن عمليا في أكتوبر 1876 التأم المحفل المصري الأكبر والأشمل وسمي محفل الشرق الوطني المصري الأعظم وكرس بحضور الموظفين والمندوبين من قبل المحافل العظمي والأجنبية، والتي بلغ عددها حوالي ثمانين محفلاً في مصر كانت تحت رعاية رسمية من الدولة، ولم يزل مقر المحفل الأعظم في القاهرة حتي منعت الماسونية في مصر في عام 1964، وقرر المحفل الأكبر الوطني المصري انتخاب الخديو «توفيق باشا» أستاذاً أعظم له، فذهب وفد من الماسون لمقابلته وعرضوا عليه الرئاسة قائلين: «إنه إذا لم يشد أزرهم آل أمر الماسونية الوطنية إلي الاضمحلال، فوافق الخديو علي طلبهم وقبل أن يكون رئيساً للمحافل المصرية ووعدهم بالمساندة والمعاضدة، كما اعتذر عن عدم الحضور في الاجتماعات لدواع مختلفة، وكلف ناظره للحقانية «حسين فخري باشا» لينوب عنه في الرئاسة.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

وفي عام 1890 طلب الخديو توفيق إعفاءه من الرئاسة العملية في المحفل الأكبر الوطني المصري ليتولاها غيره من أبناء الشعب تشجيعاً لهم، وعقد أعضاء المحفل الأكبر اجتماعاً في 9 يناير سنة 1890، وانتخبوا رئيساً جديداً هو «إدريس بك راغب»؟
ومع ظهور هذا الاسم تحفر الماسونية طريقا جديدا نشيطا وهائلا لها في مصر، وإدريس باشا راغب هو «ابن إسماعيل باشا راغب، كان في عهد سعيد باشا هو القائم بأمور البلاد فصار ناظراً علي الجهادية والخارجية والخزانة،، وفي عصر إسماعيل تقلد إسماعيل راغب منصب باشمعاون رئاسة الوزراء ثم أصيب بشلل نصفي وتقاعد بعد غضب الخديو عليه»، وبدأ إدريس راغب عمله صحفيا يراسل جريدة «المقتطف» بمقالات رياضية وعلمية، ثم انضم إلي المحفل الماسوني وحصل علي درجة أستاذ معلم في محفل مصر ثم تولي رئاسة المحفل الأكبر الوطني المصري وكان ساعتها مديراً (محافظا) للقليوبية، وأنشأ خلال إقامته في عاصمتها بنها محفلاً ماسونياً يحمل اسمه، ونمت الماسونية في عهد رئاسته لها، وكثرت محافلها حتي صار عددها أربعة وخمسين محفلاً، منها محفلان تأسسا علي اسمه، وهما محفل (إدريس رقم 43)، ومحفل (راغب رقم 51)، وكان تولي «إدريس راغب» لمنصبه يمثل دفعة قوية للماسونية في مصر، فذلك الثري البارز والماسوني المتحمس لماسونيته كرس كل طاقاته وأمواله لصعود الماسونية المصرية، وأصبح يسيطر بحرص علي طرق عمل المحافل، وعلاقتهم بالمحافل الأخري، وبصفة خاصة الإنجليزية منها لمدة خمس وعشرين سنة، وكان من أهم مصادر التمويل لدي الماسونية في مصر،

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

راغب باشا بالزي الماسوني


إلا أنه عندما هبطت ثروته التي أنفقها كلها علي المشروعات الماسونية ضعفت سطوته مما جرأ بعض تابعيه في المحافل لعمل بعض المخالفات. 
(يعرف كثيرون راغب باشا بصفة واحدة هو أنه مؤسس النادي الأهلي عام 1907مع آخرين).
وتطرح دراسة وائل إبراهيم الدسوقي بقوة علاقة المحفل الماسوني في مصر بالماسونية والماسونيين في أمريكا وهو نفس ما يؤكده الروائي الأشهر دان براون ـ مؤلف شفرة دافنشي ـ في روايته الأحدث «الرمز المفقود» الذي يركز علي الماسونية في واشنطن شارحا ارتباطا مذهلا بينها وبين مصر وماسون ورموز مصر حتي تكاد لا تصدق أن هذه العلاقة الوثيقة اللصيقة تجري في خفاء أو بالأحري في إخفاء عن الوعي المصري،

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ولعل كتاب «الماسونية والماسون» يعود إلي أصول هذه العلاقة منذ أن زار 450 من الماسون الأمريكيين مصر في 1895.
ثم تظهر الأسماء التي تثير الأسئلة والألغاز في تاريخ المحافل الماسونية في مصر ويسرد بعضها الباحث وائل الدسوقي و كان أبرزها 
«جمال الدين الأفغاني ـ محمد عبده ـ 
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x613.ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



في القاهرة بمصر و7 جنايو 1878/5878


إلى الأخ جمال الدين المحترم. 
إنه لمعلوم لديكم بأن في جلسة 28 الماضي، وبأغلبية الآراء صار انتخابكم رئيس محترم لهذا اللوج لهذا العام؛ ولذا قد نهنيكم ونهني ذواتنا على هذا الحظ العظيم، وعن أمر الرئيس محترم الحالي أدعو إخوتكم للحضور يوم الجمعة القادم 11 الجاري الساعة 2 عربي بعد الغروب إلى محفل هذا اللوج لأجل استلامكم القادوم بعد إتمام ما يجب من التكريز الاعتيادي، ثم سيصير يوم الخميس 10 الجاري الساعة 6 أفرنجي مساء -تكريز رئيس محترم لوج كونكورديه، فالرجاء حضوركم في اليوم المذكور للاشتراك في الأشغال، وفي الحالتين ملابسكم تكون سوداء، ورباطة الرقبة والكفوف بيضاء، واقبلوا منا العناق الأخوي( 14). 
كاتب سر 
نقولا سكروج




هذه صورة رد الأفغاني على الخطاب أو
(طلب التحاق بأحد المحافل الماسونية في مصر )

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x737.ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



" يقول مدرس العلوم الفلسفية بمصر المحروسة جمال الدين الكابلي الذي مضى من عمره سبعة وثلاثون سنة بأني أرجو من إخوان الصفاء وأستدعي من خلاّن الوفاء ، أعني أرباب المجمع المقدّس الماسون ، الذي هو عن الخلل مصون ، أن يمنّوا عليّ ويتفضلوا إليّ بقبولي في ذلك المنتدى المفتخر ، ولكم الفضل . ربيع الثاني سنة 1292 يوم الخميس 22 "



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


محمد فريد ـ إبراهيم ناصف الورداني ـ سعد زغلول ـ عبدالله النديم ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبدالحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد علي ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمي النقراشي ـ عبدالخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبري ـ حفني ناصف ـ حسين شفيق المصري»، ومن الفنانين: «يوسف وهبي ـ كمال الشناوي ـ محسن سرحان ـ محمود المليجي ـ زكي طليمات ـ أحمد مظهر»، وغيرهم من زعماء ووجهاء المجتمع المصري الذين كان لهم دور في نهضة مصر السياسية والاقتصادية والفكرية.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ




وبعد الفتوى بتحريم الأنضمام للماسونية خرجت الحركة بمسميات اخرى ببعض المجتمعات العربية


مثل نوادي الليونز والروتاري والتي تركز على الجانب الخيري والأجتماعي ..

وكانت فنادق هاردروك العالمية

من الفنادق التي اشار لها الدكتور بأنها مملوكة للماسونية ..


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ




لكن هل معني ذلك أنهم جزء من مؤامرة مثلا أو خطة سرية خفية؟
يجيب باحثنا أن الانتماء إلي الماسونية في مصر كان عند البعض وسيلة للوصول إلي هدف بعينه، ويدل علي ذلك اعتراف «الأفغاني» أنه لم يدخل الماسونية إلا لهدف في نفسه وأنه خدع فيها وفي مبادئها.
وهكذا، لم يكتف بنفض يده من الماسونية بعد طرده منها، بل فضحها وكشف عوراتها موجهاً إليها ولمبادئها ومزاعمها الانتقادات العنيفة، كما أعلن عن مقصده من دخول الماسونية بقوله: «إن أول ما شوقني للعمل في بناية الأحرار عنوان كبير: حرية إخاء ومساواة، وأن غرضها منفعة الناس ودك صروح الظلم وتشييد معالم العدل المطلق، هذا ما رضيته في الماسونية، ولكن وجدت جراثيم الأثرة والأنانية وحب الرئاسة والعمل بمقتضي الأهواء».
ثم كان لعبدالله النديم موقف غاية في الأهمية ضد بعض الماسون الشوام، حين شكك في مصداقية مبادئ الماسونية لديهم، وعدم صدق انتمائهم للماسونية وإيمانهم بمبادئها أثناء مهاجمته لأصحاب جريدة المقطم الماسونيين،
وكان انتماء زعيم وطني مثل «محمد فريد» إلي الماسونية وسط اعتراضات الكثيرين، مما كان له أكبر الأثر في ارتفاع شأن الماسونية بمصر، ومن الممكن أن يكون انضمام «فريد» إلي الماسونية تقليدا وليس اقتناعا بمبادئها، وربما كانت محاولة للتقرب من النظام الحاكم في تركيا ـ آنذاك ـ فقد كانت الماسونية تهيمن عليه، ومحاولة منه للاستفادة من التجربة التركية اعتقادا منه أنها ستنجح في مصر، وقد أصبح «فريد» أحد الأعضاء الماسون العالميين.
ولا يوجد مصدر من المصادر يذكر لنا عملا واحدا قدمه «فريد» للماسونية، إلا أن انضمام «محمد فريد» إلي الماسونية. 
ويبدو أنه لنفس السبب الذي كان وراء انضمام «سعد زغلول» إلي الماسونية، لأنه يعرف مدي قوتها ورغبته في معرفة كل ما يدور بمصر من خلال الأعضاء الماسون والتقرب منهم كي يحقق أهدافه السياسية، فوجهاء المجتمع ـ في هذا الوقت ـ كان معظمهم من الماسون، وكان أولهم «بطرس غالي»، ومن الجائز أن سعد قد دخلها مثل «النديم» أو «محمد عبده كي يكون بجوار «الأفغاني» الذي اختار الماسونية كمكان مأمون للاجتماعات التي لا رقيب عليها.
ومن الواضح أن خدمات سعد زغلول للماسونية لم تنته، فقد منح في العشرينيات لقب الأستاذ الأعظم الفخري للمحفل الأكبر الوطني المصري، مما جرأ المحفل الأكبر علي أن يكتب ذلك بصورة رسمية علي غلاف جريدة «حيرام» التي كانت تصدر في الإسكندرية، فقد كتب عليها بجوار اسم الجريدة «حرية - إخاء - مساواة، الأستاذ الأعظم الفخري وصاحب الدولة سعد زغلول باشا»،


بعد يوليو 1952 بدأ الاختفاء التدريجي للمحافل الماسونية يتزايد بعد أن كان تدريجياً منذ عام النكبة في 1948، فانسحب الكثير من الأعضاء الماسون، خاصة من المصريين والبريطانيين والأجانب أصحاب الوظائف المهمة في الجيش البريطاني، كما انسحب بعض المسئولين في الحكومة المصرية، وآثر الأجانب مغادرة البلاد وممارسة النشاط الماسوني في بلادهم، كما استمرت الحال هكذا حتي أزمة السويس 1956، عندئذ بدأت المحافل الماسونية الأجنبية في التوقف عن النشاط في مصر ونقل نشاطها إلي خارج مصر أو إنهاء النشاط بصورة نهائية، إلا أن المحفل الأكبر المصري كان لايزال عاملاً ويريد الاستمرار، وبالتأكيد كان يحاول تأمين نشاطه بأي وسيلة حتي وإن كان ذلك بالتنازل عن شخصيته التنظيمية، وتسجيل نفسه كجمعية تابعة للدولة، وكان يأمل أن تتركه الدولة ومحافله ليمارس النشاط كعهد الماسونية بالدولة منذ بداية الماسونية نشاطها في مصر في القرن التاسع عشر.
وعندما وجد المحفل الأكبر الوطني المصري أن المناخ مناسب له في مصر تقدم بطلب «رقم 1425» إلي وزارة الشئون الاجتماعية حسب الأصول الإدارية المتبعة كي يسجل عشيرتهم في وزارة الشئون الاجتماعية المصرية، فطلب منهم المسئولون تطبيق قانون الجمعيات عليهم.
وعند ذلك رفضت إدارة المحفل الأعظم تقديم سجلات بأعمالها إلي وزارة الشئون الاجتماعية لأنه يتعارض مع السرية التامة التي هي من سمات الماسونية منذ إنشائها، بحيث لا تسمح القوانين الماسونية حتي للدولة التي تعيش في كنفها، أو لأعضائها العاديين بالاطلاع علي أعمالها ونشاطها وطقوسها، وعند ذلك قررت الحكومة المصرية إلغاء الجمعيات الماسونية في مصر في 16 أبريل 1964 وعلي رأسها المحفل الأعظم. 
علي رغم كل هذه الحقائق التي تلطمك في هذا الكتاب، فإنني توقفت عند اسم واحد فقط من الماسونيين هو محمد فؤاد عبدالباقي!
واحترت هل هو المؤلف العظيم للكتاب والعمل الإسلامي الأعظم (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم)؟ 
يارب ما يكون هو نفسه!!

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


منير ثابت خال جمال مبارك
رئيس النادي الماسوني بمصر سابقاً


بينما حصل جمال مبارك على عضوية الروتاري الفخرية 
في نفس التاريخ مايو 2001

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
وهذه صورته و هو يؤدِّي القسم الماسوني
أمام رئيس الروتاري الدولي فرانك ديفلين







و الآن المفاجأة


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

المفتي محمد سيد طنطاوي
في الروتاري



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



تكريم المفتي علي جمعة
في نادي الروتاري الماسوني



بمناسبة ..عيد ميلاده ؟؟


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



على جمعة يحتفل بعيد ميلاده مع أعضاء الليونز
الأحد، 8 مارس 2009






ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ظهر حسني مبارك ممثِّلاً مع كمال الشناوى 
في فيلم وداع في الفجر ابيض واسود قديم 
وقد عرضته قناة روتانا مؤخراً



و الآن المفاجأة الكبرى

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


انظر الى الصورة جيداً
و تمعَّن في الفتى القريب من الكاميرا
(الثاني من اليمين)

هل يبدو مألوفا لديك

لعلِّي أقدح زناد ذاكرتك بعض الشيء

إنَّه رئيس جمهورية مصر



محمد حسني مبارك
الحقيقة تقود إلى الحرية

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق