الفن أو الفنون
هي لغة استخدمها الإنسان لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية وليس
تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن
ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
فالفن هو موهبة إبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر . لكن لا نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بفنانين إلا الذين يتميزون عن غيرهم بالقدرة الإبداعية الهائلة . فكلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفن مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس –محاكاة. تعريف وتقييم للفن أصبحت مشكلة خاصة منذ أوائل القرن العشرين على يد ريتشارد ووليهم.. يميز ثلاثة مناهج :
*الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن أي رأي الإنسان
*الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة
*النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، المنحى الفلسفي الذي يقول يعدم وجود حقيقة مطلقة.
وقد قسم الفن قديما إلى سبعة أقسام لكن حديثا فقد قسم إلى ثلاثة أقسام شاملة هي :
*الفن التشكيلي ، مثل الرسم – الألوان – الخط – الهندسة – التصميم – فن العمارة – النحت – الصناعات التقليدية – الأضواء ....
*الفن الصوتي ، مثل الموسيقى – الغناء- عالم السنما والمسرح – الشعر – الحكايات – التجويد – لترتيل .....
*الفن الحركي ، مثل الرقص – السرك – الألعاب السحرية – بعض الرياضات – البهلوان والتهريج – مسرح الميم – الدمى
طبيعة الفن
"واحدة من أكثر مراوغة من المشاكل التقليدية للثقافة الإنسان". ،وقد تم تعريفها بوصفها وسيلة للتعبير والتواصل من العواطف والأفكار ،وسيلة لاستكشاف وتقدر العناصر الشكلية لمصلحتهم الخاصة، وعلى التنكر البيئي أو التمثيل.
الفنان
هو ذلك المبتكر ذو الأفكار الغريبة عن التقليد ، فالفنان غالبا ما يكون سابقا لعصره أين ما يضن بقية الناس أنه شبيه بذلك المجنون نظرا لتميز أفكاره. لكنه في الواقع يعتبرأذكى الناس وأكثرهم خيالا وإحساسا . فالفنان هو ركيزة الحضارة والقائد الكفؤ لقاطرة التطور . فدخوله لأي مجال عملى أو علمي قد يحوله من العالم المعقول إلى العالم اللامعقول.
ليو تولستوي الذي عرف الفن باعتباره وسائل غير مباشرة للاتصال من شخص إلى آخر.
نظرية الفن
تشكلت جذور نظريّة الفن في فلسفة إيمانويل كانط، والتي وضعت في أوائل القرن العشرين من قبل روجر فراي وكلايف بيل. كما وأنّ الفن والتنكر البيئي أو التمثيل لها جذور عميقة في فلسفة أرسطو.
وحالياً تستخدم كلمة فن لتدل على أعمال إبداعية تخضع للحاسة العامة كفن الرقص، الموسيقى، الغناء، الكتابة أو التأليف والتلحين وهو تعبير عن الموهبة الإبداعية. وقد بدأ الإنسان في ممارسة الفن منذ 30 ألف سنة، وكانت الرسوم تتكون من أشكال الحيوانات وعلامات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف، وتعتبر هذه الأعمال من فن العصر الباليوثي.
ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص. أو من الإحتفالية أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الإحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية. وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبري كان الحكام يستأجرون الفنانيين للقيام باعمال تخدم بناءهم السياسي كما في بلاد الإنكا، فلقد كانت الطبقة الراقية تقبل علي الملابس والمجوهرات والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م- و16 م، لتدل علي وضعهم الإجتماعي. بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة. وحالياً نجد أن الفنون تستخدم في المجتمعات الكبري لغرض تجاري أو سياسي أوديني أو تجاري وتخضع للحماية الفكرية.[2]
ويقدّم لنا "ول وايريل ديورانت" تحليله ورؤيته لبدايات الفنون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه "قصة الحضارة"، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: [ ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي- فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعاً له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقويه … وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر… صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب. ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة…. ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون. وتطور السلم الموسيقي في غموض وخفوت حتى أصبح على ما هو عليه الآن. ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة. خلق لنا "الهمجي" المسرحية والأوبرا. ذلك لأن الرقص البدائي كان في كثير من الأحيان يختص بالمحاكاة، فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان... ثم أنتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث … فبغير هؤلاء ““ الهمج ““ وما أنفقوه في مائة ألف عام في تجريب وتحسس لما كتب للمدنيّة النهوض، فنحن مدينون لهم بكل شيء تقريباً… ][
أنواع الفن
الفنون المرئية تنقسم إلى:-
1- فنون تشكيلية -
*الرسم
*التصوير الزيتي
*تصوير جداري
*الفسيفساء/ الموزاييك
*النحت
* التصوير الضوئي
*الطبعات الفنية
*التصميم
*فن الكتابة بالخط
*العمارة
* فنون الوسائط المتعددة
*فن التجميع/ كولاج
*فن التركيب
*فن الفيديو
*فنون الكمبيوتر
2- الفنون التعبيرية
*فن الأداء الحي
*فن الحركات الإيحائية
*الرقص
*التمثيل
3- الفنون التطبيقية
*تصميم داخلي
*تصميم الأزياء
*الحياكة والتطريز
*الزخرفة
*صناعة السجاد
*ديكور
*صناعة الأثاث
*صناعة الزجاج المعشّق
*صناعة الحُلي والمجوهرات
*الخزف
الفنون غير المرئية:-
*الشعر
*الأدب
*الموسيقي
*المسرح
*الأوبرا
*الغناء
*فن الطهي
*الإلقاء والخطابة
منقول للافاده
لوحه من الالواح المفقوده ل انجلو
فالفن هو موهبة إبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر . لكن لا نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بفنانين إلا الذين يتميزون عن غيرهم بالقدرة الإبداعية الهائلة . فكلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفن مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس –محاكاة. تعريف وتقييم للفن أصبحت مشكلة خاصة منذ أوائل القرن العشرين على يد ريتشارد ووليهم.. يميز ثلاثة مناهج :
*الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن أي رأي الإنسان
*الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة
*النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، المنحى الفلسفي الذي يقول يعدم وجود حقيقة مطلقة.
وقد قسم الفن قديما إلى سبعة أقسام لكن حديثا فقد قسم إلى ثلاثة أقسام شاملة هي :
*الفن التشكيلي ، مثل الرسم – الألوان – الخط – الهندسة – التصميم – فن العمارة – النحت – الصناعات التقليدية – الأضواء ....
*الفن الصوتي ، مثل الموسيقى – الغناء- عالم السنما والمسرح – الشعر – الحكايات – التجويد – لترتيل .....
*الفن الحركي ، مثل الرقص – السرك – الألعاب السحرية – بعض الرياضات – البهلوان والتهريج – مسرح الميم – الدمى
طبيعة الفن
"واحدة من أكثر مراوغة من المشاكل التقليدية للثقافة الإنسان". ،وقد تم تعريفها بوصفها وسيلة للتعبير والتواصل من العواطف والأفكار ،وسيلة لاستكشاف وتقدر العناصر الشكلية لمصلحتهم الخاصة، وعلى التنكر البيئي أو التمثيل.
الفنان
هو ذلك المبتكر ذو الأفكار الغريبة عن التقليد ، فالفنان غالبا ما يكون سابقا لعصره أين ما يضن بقية الناس أنه شبيه بذلك المجنون نظرا لتميز أفكاره. لكنه في الواقع يعتبرأذكى الناس وأكثرهم خيالا وإحساسا . فالفنان هو ركيزة الحضارة والقائد الكفؤ لقاطرة التطور . فدخوله لأي مجال عملى أو علمي قد يحوله من العالم المعقول إلى العالم اللامعقول.
ليو تولستوي الذي عرف الفن باعتباره وسائل غير مباشرة للاتصال من شخص إلى آخر.
نظرية الفن
تشكلت جذور نظريّة الفن في فلسفة إيمانويل كانط، والتي وضعت في أوائل القرن العشرين من قبل روجر فراي وكلايف بيل. كما وأنّ الفن والتنكر البيئي أو التمثيل لها جذور عميقة في فلسفة أرسطو.
وحالياً تستخدم كلمة فن لتدل على أعمال إبداعية تخضع للحاسة العامة كفن الرقص، الموسيقى، الغناء، الكتابة أو التأليف والتلحين وهو تعبير عن الموهبة الإبداعية. وقد بدأ الإنسان في ممارسة الفن منذ 30 ألف سنة، وكانت الرسوم تتكون من أشكال الحيوانات وعلامات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف، وتعتبر هذه الأعمال من فن العصر الباليوثي.
ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص. أو من الإحتفالية أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الإحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية. وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبري كان الحكام يستأجرون الفنانيين للقيام باعمال تخدم بناءهم السياسي كما في بلاد الإنكا، فلقد كانت الطبقة الراقية تقبل علي الملابس والمجوهرات والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م- و16 م، لتدل علي وضعهم الإجتماعي. بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة. وحالياً نجد أن الفنون تستخدم في المجتمعات الكبري لغرض تجاري أو سياسي أوديني أو تجاري وتخضع للحماية الفكرية.[2]
ويقدّم لنا "ول وايريل ديورانت" تحليله ورؤيته لبدايات الفنون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه "قصة الحضارة"، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: [ ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي- فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعاً له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقويه … وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر… صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب. ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة…. ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون. وتطور السلم الموسيقي في غموض وخفوت حتى أصبح على ما هو عليه الآن. ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة. خلق لنا "الهمجي" المسرحية والأوبرا. ذلك لأن الرقص البدائي كان في كثير من الأحيان يختص بالمحاكاة، فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان... ثم أنتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث … فبغير هؤلاء ““ الهمج ““ وما أنفقوه في مائة ألف عام في تجريب وتحسس لما كتب للمدنيّة النهوض، فنحن مدينون لهم بكل شيء تقريباً… ][
أنواع الفن
الفنون المرئية تنقسم إلى:-
1- فنون تشكيلية -
*الرسم
*التصوير الزيتي
*تصوير جداري
*الفسيفساء/ الموزاييك
*النحت
* التصوير الضوئي
*الطبعات الفنية
*التصميم
*فن الكتابة بالخط
*العمارة
* فنون الوسائط المتعددة
*فن التجميع/ كولاج
*فن التركيب
*فن الفيديو
*فنون الكمبيوتر
2- الفنون التعبيرية
*فن الأداء الحي
*فن الحركات الإيحائية
*الرقص
*التمثيل
3- الفنون التطبيقية
*تصميم داخلي
*تصميم الأزياء
*الحياكة والتطريز
*الزخرفة
*صناعة السجاد
*ديكور
*صناعة الأثاث
*صناعة الزجاج المعشّق
*صناعة الحُلي والمجوهرات
*الخزف
الفنون غير المرئية:-
*الشعر
*الأدب
*الموسيقي
*المسرح
*الأوبرا
*الغناء
*فن الطهي
*الإلقاء والخطابة
منقول للافاده
لوحه من الالواح المفقوده ل انجلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق