وصل العلم لحد التجسس على العقول
هل يمكن اختراق مخ الإنسان، ذلك الصندوق المغلق والتعرف على أسراره وخباياه، وتحديد ما يدور فيه من نوايا أو مشاعر أو أفكار قبل أن تخرج هذه الأفكار الى حيز التنفيذ؟.
هل ينجح العلماء في معاملهم السرية بالدول الغربية في محاولاتهم قراءة أفكار المجرمين ورصد نواياهم بهدف مكافحة الجريمة والتنبؤ بها قبل وقوعها؟.
في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أخيراً، جاء فيه أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، تعتزم التجسس على عقول المسافرين داخل المطارات حتى تستدل على الإرهابيين من خلال جهاز يقوم بتسجيل الإشارات الكهربائية الصادرة عن القلب والمخ ورصد أية حالة عصبية مبالغ فيها من قِبل أحد نتيجة قلقه الشديد خشية اكتشاف ما يضمره من عمل إرهابي.
المعروف انه بعد أيام من أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، طلب مجلس الشيوخ الأميركي اعتماد ميزانية لتقييم ما توصل إليه اثنان من علماء النفس بجامعة «الينوي» الأميركية، هما «ايمانويل دوتشين» و«لورنس فرويل»، بناء على طلب وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي. آي. إيه»، توصل العالمان إلى طريقة تحدد ما إذا كان المشتبه به يعرف أشياء المفروض أن يجهلها، أيضاً توصل باحث آخر في جامعة «الينوي بيتر روزنفيلد» الى استخدام جهاز يدل انحراف مؤشر به على كذب الشخص عند استجوابه لأن محاولة المشتبه به خداع محدثيه تتطلب منه تركيزاً كبيراً يتسبب في إحداث تشويش في الإشارات المعبرة عن النشاط الكهربائي للمخ.
وقد أعلن علماء في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للأمراض النفسية والعصبية، أخيراً، أن أجهزة كشف الكذب التقليدية أصبحت موضة قديمة، وأن تجارب تصوير المخ بالأشعة كرسم المخ الكهربائي وتصويره بالرنين المغناطيسي، وتصويره أيضاً بأشعة التوموجرافيا، قد أظهرت تقدماً كبيراً.
كما توصل العلماء إلى معرفة الأجزاء المسؤولة في المخ عن بعض الظواهر النفسية أو الذهنية كأن ينتاب الشخص إحساس معين إذا ما تعرف على وجه مألوف، أما إذا أنكر الشخص معرفته بوجه مألوف لديه، فإن مخه يجيب بالنيابة عنه من خلال الأشعة المسلطة عليه.. وقد أثبت هؤلاء العلماء أن رؤية الحبيب تؤدي لتنشيط مناطق معينة في مخ الإنسان.
الطريف أن الزوجات الغيورات في دول الغرب يتابعن بشغف نتائج هذه الأبحاث العلمية لأن نجاحها يعني أن الزوجة الغيورة يمكنها أن تطلب من زوجها الذي يقسم بأنه شديد الإخلاص لها ولا يخونها مع أخرى بأن يقوم بإجراء رسم كهربائي لمخه، عن طريقه يمكنها التعرف على كذب زوجها إذا أعطى جهاز رسم المخ الكهربائي إشارات معينة. أيضاً هناك أشعة الرنين المغناطيسي لوظائف مخ الزوج التي يمكن عن طريقها التحقق من صدق زوجها أو كذبه، حيث تبين المنطقة الأمامية من القشرة المخية نشاطاً زائداً في حالة الكذب.
وأنا ضد كل هذه التجارب التي تفتش في مخ الإنسان لتكشف خباياه وأسراره.. فالحياة تسير منذ آلاف السنين دون هذه الأجهزة وملايين الزيجات تنجح من دون التفتيش في أمخاخ الأزواج أو الزوجات.. فلكل منا أسراره التي يجب أن تبقى في داخله، أو كما يقال تبقى خافية ويأخذها حتى قبره.
ثم هل الحياة صدق كلها؟! هل كلنا يقول الحقيقة دائماً؟.. نحن نعرف أن بعض الكذب يسير الأمور.. وبعض المداراة والمواراة تجعل الحياة ممكنة وأخف وطأة.. وأنا متأكد أننا إذا استخدمنا هذه الأجهزة لكشف الأسرار والأغوار ستتحطم ملايين الزيجات في جميع أنحاء العالم.
قد تكون هذه الأجهزة مفيدة للكشف عن الإرهابيين والمجرمين.. فهل ندخل الأزواج في قائمة أولئك أو هؤلاء.. العلم مفيد أحياناً.. ومضر أيضاً
الوعي بالموت يشجعنا على الحياة بكثافة اكثر
لتصحيح المعلومه
هذه الطريقه ليس بجديده
هذا ماطلبه كامب ديفيد منذ زمن بعيد, طلب تطويره على يد علماء امريكا
ولاسرائيل الحاحها في هذا التطور ومن هذا الموضوع والهدف منها التجسس
على الامكانيات الصناعيه للدول والانشطه النوويه والنظم السياسيه
والاقليات والمغتربين وكل مايمس بكل قدراتهم الاقتصاديه والسياسيه
الخاصه بدولتهم ...
وللمعلوميه ايضاً هناك دوله عربيه افريقيه استعملت هذه الطريقه وبعلم
من امريكا وتم القبض على شبكات تجسس والكارثه طلع فيها 75 % من
ابناء البلد نفسه ,, كما وقع شبكه كبيره بأيديهم من مهربين المخدرات
وشبكه كبيره تحت مخربه تحت تسمية الاسلام فهي للاخوان !
تسلمين عزيزتي على طرح الموضوع
منقول
هل يمكن اختراق مخ الإنسان، ذلك الصندوق المغلق والتعرف على أسراره وخباياه، وتحديد ما يدور فيه من نوايا أو مشاعر أو أفكار قبل أن تخرج هذه الأفكار الى حيز التنفيذ؟.
هل ينجح العلماء في معاملهم السرية بالدول الغربية في محاولاتهم قراءة أفكار المجرمين ورصد نواياهم بهدف مكافحة الجريمة والتنبؤ بها قبل وقوعها؟.
في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أخيراً، جاء فيه أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، تعتزم التجسس على عقول المسافرين داخل المطارات حتى تستدل على الإرهابيين من خلال جهاز يقوم بتسجيل الإشارات الكهربائية الصادرة عن القلب والمخ ورصد أية حالة عصبية مبالغ فيها من قِبل أحد نتيجة قلقه الشديد خشية اكتشاف ما يضمره من عمل إرهابي.
المعروف انه بعد أيام من أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، طلب مجلس الشيوخ الأميركي اعتماد ميزانية لتقييم ما توصل إليه اثنان من علماء النفس بجامعة «الينوي» الأميركية، هما «ايمانويل دوتشين» و«لورنس فرويل»، بناء على طلب وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي. آي. إيه»، توصل العالمان إلى طريقة تحدد ما إذا كان المشتبه به يعرف أشياء المفروض أن يجهلها، أيضاً توصل باحث آخر في جامعة «الينوي بيتر روزنفيلد» الى استخدام جهاز يدل انحراف مؤشر به على كذب الشخص عند استجوابه لأن محاولة المشتبه به خداع محدثيه تتطلب منه تركيزاً كبيراً يتسبب في إحداث تشويش في الإشارات المعبرة عن النشاط الكهربائي للمخ.
وقد أعلن علماء في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للأمراض النفسية والعصبية، أخيراً، أن أجهزة كشف الكذب التقليدية أصبحت موضة قديمة، وأن تجارب تصوير المخ بالأشعة كرسم المخ الكهربائي وتصويره بالرنين المغناطيسي، وتصويره أيضاً بأشعة التوموجرافيا، قد أظهرت تقدماً كبيراً.
كما توصل العلماء إلى معرفة الأجزاء المسؤولة في المخ عن بعض الظواهر النفسية أو الذهنية كأن ينتاب الشخص إحساس معين إذا ما تعرف على وجه مألوف، أما إذا أنكر الشخص معرفته بوجه مألوف لديه، فإن مخه يجيب بالنيابة عنه من خلال الأشعة المسلطة عليه.. وقد أثبت هؤلاء العلماء أن رؤية الحبيب تؤدي لتنشيط مناطق معينة في مخ الإنسان.
الطريف أن الزوجات الغيورات في دول الغرب يتابعن بشغف نتائج هذه الأبحاث العلمية لأن نجاحها يعني أن الزوجة الغيورة يمكنها أن تطلب من زوجها الذي يقسم بأنه شديد الإخلاص لها ولا يخونها مع أخرى بأن يقوم بإجراء رسم كهربائي لمخه، عن طريقه يمكنها التعرف على كذب زوجها إذا أعطى جهاز رسم المخ الكهربائي إشارات معينة. أيضاً هناك أشعة الرنين المغناطيسي لوظائف مخ الزوج التي يمكن عن طريقها التحقق من صدق زوجها أو كذبه، حيث تبين المنطقة الأمامية من القشرة المخية نشاطاً زائداً في حالة الكذب.
وأنا ضد كل هذه التجارب التي تفتش في مخ الإنسان لتكشف خباياه وأسراره.. فالحياة تسير منذ آلاف السنين دون هذه الأجهزة وملايين الزيجات تنجح من دون التفتيش في أمخاخ الأزواج أو الزوجات.. فلكل منا أسراره التي يجب أن تبقى في داخله، أو كما يقال تبقى خافية ويأخذها حتى قبره.
ثم هل الحياة صدق كلها؟! هل كلنا يقول الحقيقة دائماً؟.. نحن نعرف أن بعض الكذب يسير الأمور.. وبعض المداراة والمواراة تجعل الحياة ممكنة وأخف وطأة.. وأنا متأكد أننا إذا استخدمنا هذه الأجهزة لكشف الأسرار والأغوار ستتحطم ملايين الزيجات في جميع أنحاء العالم.
قد تكون هذه الأجهزة مفيدة للكشف عن الإرهابيين والمجرمين.. فهل ندخل الأزواج في قائمة أولئك أو هؤلاء.. العلم مفيد أحياناً.. ومضر أيضاً
الوعي بالموت يشجعنا على الحياة بكثافة اكثر
لتصحيح المعلومه
هذه الطريقه ليس بجديده
هذا ماطلبه كامب ديفيد منذ زمن بعيد, طلب تطويره على يد علماء امريكا
ولاسرائيل الحاحها في هذا التطور ومن هذا الموضوع والهدف منها التجسس
على الامكانيات الصناعيه للدول والانشطه النوويه والنظم السياسيه
والاقليات والمغتربين وكل مايمس بكل قدراتهم الاقتصاديه والسياسيه
الخاصه بدولتهم ...
وللمعلوميه ايضاً هناك دوله عربيه افريقيه استعملت هذه الطريقه وبعلم
من امريكا وتم القبض على شبكات تجسس والكارثه طلع فيها 75 % من
ابناء البلد نفسه ,, كما وقع شبكه كبيره بأيديهم من مهربين المخدرات
وشبكه كبيره تحت مخربه تحت تسمية الاسلام فهي للاخوان !
تسلمين عزيزتي على طرح الموضوع
منقول